2009/07/14

أنا حزين..

(ياسر قشلق)
حين وقفت الإثنين الماضي للتحدث باسم «لجنة المبادرة الوطنية لكسر الحصار» أمام مؤسسي «حركة غزة حرة» في اللقاء الإعلامي الذي عقد بدار الندوة في (بيروت)، اجتاحتني موجة من الحزن العارم لم أستطع التخلص منها حتى وأنا أكتب هذه الكلمات. لا يعود حزني لأني عقدت مقارنة ظالمة بين مؤسسي ونشطاء «حركة غزة حرة» الذين أتوا من خلف البحار لكسر الحصار المفروض على أهل غزة، وهم متسلحون بإنسانيتهم وإيمانهم بعدالة القضية الفلسطينية، وبين أكبر دولة عربية يلقي مسؤولوها باستمرار محاضرات على هذا الشعب في القانون والاتفاقات الدولية التي تحكم فتح وإغلاق معبر رفح الحدودي، فببساطة المقارنة لا تجوز، كما لا يجوز أن أحزن بسببها..