(ياسر قشلق)
لا يمر أسبوعٌ في المفكرة الفلسطينية إلا وفيه عيدٌ ما من الأعياد. تتمايز عن بعضها بالاسم والنوع، وطنية ودينية وأخرى عالمية، وتتوحّد بالحزن كأنها عيدٌ واحدٌ يتكرر على مدار السنة. أقترح، مع أنه "لا رأي لمن لا يطاع"، أن نستعيض عن جميع هذه الأعياد، المكلفة مادياً والمضنية نفسياً، بعيدٍ واحدٍ نسميه "عيد الحزن الفلسطيني" نجتمع فيه بالساحات العامة ونبكي حتى "النهنهة" من طلوع الشمس حتى مغيبها. ولنترك باقي السنة لعمل أي شيءٍ آخر قد يكون مفيداً كانتظار عبور الحواجز الإسرائيلية، أو عديم الفائدة كانتظار عبور الحواجز الإسرائيلية! والسلام على المرسلين.
لا يمر أسبوعٌ في المفكرة الفلسطينية إلا وفيه عيدٌ ما من الأعياد. تتمايز عن بعضها بالاسم والنوع، وطنية ودينية وأخرى عالمية، وتتوحّد بالحزن كأنها عيدٌ واحدٌ يتكرر على مدار السنة. أقترح، مع أنه "لا رأي لمن لا يطاع"، أن نستعيض عن جميع هذه الأعياد، المكلفة مادياً والمضنية نفسياً، بعيدٍ واحدٍ نسميه "عيد الحزن الفلسطيني" نجتمع فيه بالساحات العامة ونبكي حتى "النهنهة" من طلوع الشمس حتى مغيبها. ولنترك باقي السنة لعمل أي شيءٍ آخر قد يكون مفيداً كانتظار عبور الحواجز الإسرائيلية، أو عديم الفائدة كانتظار عبور الحواجز الإسرائيلية! والسلام على المرسلين.