ياسر قشلق |
ربما اكتشفت السويد كم أن شعبنا طيب ويستحق الاعتراف بإنسانيته، فاعترفت له بوطنه. في الماضي.. لم تستطع "إسرائيل" تشويه سمعتنا (كفلسطينيين) بقدر ما شوهها عرب/ الكفيل، عرب/ الشروط المستحيلة، وعرب/ التاريخ المستعار.. فكانت أوروبا تنظر إلينا كوباء لا يمكن لها أن تسمح له بالدخول إليها. بالتأكيد، ليست أوروبا نموذجاً تاريخياً يحتذى به، فحروبهم تشبه حروبنا، بل إنها أكثر قباحةً منها. وأكثر إجراماً. وأكثر تطرفاً ومذهبيةً بل وداعشية. ولكن الأوروبيين رزقوا نعمة النسيان، رموا تاريخهم خلف