سلام! |
(ياسر قشلق)
أبو حسين.. هذه رسالتي الثالثة إليك منذ توليك رئاسة البيت الأبيض، تأتيك هذه المرة بمناسبة إطلاقك ما اصطلحتم على تسميته ب «المفاوضات المباشرة » بين أعدائي الصهاينة وبين أعداء أنفسهم وأرضهم وشعبهم.. فريق التفاوض. بدايةً؛ أريد استباق نتائج ما شرعتم به من «مؤامراتٍ مباشرة » على وطني بأن أزف إليك نبأ فشلك منذ الآن، وكما قلت لك في رسالةٍ سابقة: إن تجربة دهرٍ من الألم أعمق أن تزيلها شهورٌ قليلة من المفاوضات، حتى وإن تجاوز حجم تآمركم على قضيتنا حجم القضية نفسها.وكما في رسائلي السابقة إليك، سأعيد أنا وأنت في رسالتي هذه ترتيب قصة فشلك الجديد، وسننطلق معاً كالعادة منذ البداية، أي من مبادرتك في إطلاق فكرة التفاوض نفسها للوصول إلى «سلام » بين مجموعة لا تمثل الفلسطينيين،وهذا سآتي عليه لاحقاً، وبين حلفائك الصهاينة. |