(ياسر قشلق)
لا يستحق الشعب الفلسطيني محمود عباس رئيساً له أبداً حتى ولو كان ذلك بصورةٍ فخرية، فـ«الرجل» أنبل شخصيةٍ تسير اليوم على وجه الأرض، سواء أجرى التقييم على مستوى السياسة أم الثورة أو حتى الأخلاق، على حين أن الفلسطينيين هم شعبٌ شريدٌ لا همّ له سوى إفساد نبالة عباس في أمورٍ نافلةٍ من قبيل «حق العودة والقدس وفك الحصار..»، وهي أشياءٌ لا مكان لها في ازدحام «الملكوت العباسي»!.ما سلف ليس تجنياً منّي على الفلسطينيين، وأنا أحدهم، إنما هو جزءٌ يسير مما استطعت استنتاجه من خطاب عباس «التاريخي» خلال مؤتمر فتح السادس، وأحب أن أزيد عليها أن عباس السياسي محنك أكثر من تشرشل، وعباس الثائر أجرأ بكثير من صلاح الدين، والأهم أن عباس الكذّاب أكذب بمراحل من مسيلمة الكذّاب نفسه.