2009/06/29

تائهون في الزمن..

(ياسر قشلق)
وجولةٌ سادسةٌ من الحوار الوطني الفلسطيني، وسيليها سابعة وثامنة.. ولمن يسأل عن نتائج هذه الجولات، نجيب بمنطق المتحاورين نفسه: إن الأمور «لا تعرف» بنتائجها، ذلك أن النتائج ما هي إلا هوامش يقيم الشيطان في تفاصيلها، ومهما بالغنا في الرفع من شأنها لن ترق أبداً لفرحة اجتماع الإخوة الأعداء حول طاولة الأسرة الفلسطينية..