2009/07/08

سلامٌ لا يقبل التنازل

(ياسر قشلق)
ربما تكون المشكلة في المسؤول الإسرائيلي أنه ليس رجل سياسة، بالمعنى العملي للكلمة، إنما هو ببساطة سليل مؤسسة عسكرية متغطرسة لا تفهم إلا لغة الرصاص والقنابل، أما لغة الحق والسلام فقاموس العنصرية الإسرائيلي خلو من هكذا مفردات لا ترضي الشبق الفطري لإسالة الدماء.