2016/08/30

إلى الغريب المنفي في مدينة الموتى مجدداً.. ها نحن نترك الحصان وحيداً..

ياسر قشلق

(ياسر قشلق)

لا جدوى اليوم أن تسألني لما نفعل ذلك..؟! فنحن أيها "المنفي" لم نعد نؤمن بأن "للحقيقة وجهان"، و"الثلج ما عاد ينزل فوق مدينتنا لا أبيضاً ولا أسود".. سماؤنا اليوم تقطر دماً من "غمامةٍ كانت بيضاء" فلماذا يا ترى لا نترك الحصان وحيداً..؟! لماذا.. وليس لدينا في هذا "المنفى" لا فرسانٌ "ولا آلهة".. ليس سوى رجال محطمين بقلوبٍ أوجعها "المساء الأخير على هذه الأرض"..!!