ياسر قشلق |
أضاحي العيد هذه السنة لا بد وأن تشعر بالأسى على نفسها، بالغيرة، وبالهزيمة أيضاً.. فهي وبوصفها قرابين خلاص وانعتاق بالمعنى الوجودي للكلمة تجد نفسها أمام تحدٍ لا قبل لها به أبداً.. إنها تواجه أضاحي بشريةً تقدم نفسها «راضيةً مرضيّة» قرابين خلاص على مذبح الحرية.. فأي تنافسٍ سورياليٍّ هذا..؟! أضحية العيد تذبح فداءً للإنسان الأضحية!!