2010/04/02

المقاومة بمؤخرة عارية!!

ياسر قشلق
(ياسر قشلق )
يذكرني البيان الذي ألقاه رفيق الحسيني مدير مكتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله وادّعى فيه أن «الشريط الجنسي هدف لابتزازه مالياً وسياسياً حين كان يقاوم الاحتلال والفساد في القدس، وأنه وضع عباس في أجواء هذه القضية في ذلك الحين»، يذكرني، بقصة رجلٍ يملك وفراً من نخوة الرجال، تقول القصة: اقتحمت ذات يوم عصابة لصوص منزلاً وجدت فيه زوج وزوجة فربطوهما واغتصبوا الزوجة قبل أن يسرقوا المنزل ويلوذوا بالفرار.. وبعد أن فك قيدهما طلق الزوج زوجته فاستنكرت: 'ألم أقاومهم فاغتصبت أمام عينيك؟!'، قال: 'بلى، لكن لم يكن هناك من داعٍ لتأوهاتك وأنت تغتصبين!!'، أقول لعباس الذي كان على علم بالشريط قبل حصول الفضيحة الإعلامية: هكذا تكون الرجال، وأكتفي بهذا.