(ياسر قشلق )
لا شك أن قرار لجنة «نوبل للسلام» منح جائزة هذا العام للرئيس باراك أوباما يحمل في طياته كثيراً من الرسائل الإيجابية، أولها –وأهمها في اعتقادي- رسالة عالمية بإدانة سياسة الإدارة الأميركية الراحلة، دون أسف، والتي حملت شعوب الأرض قاطبةً إثر سياساتها الإجرامية مآسي وصور مؤلمة نتجت عن العنجهية الأميركية غير المسبوقة بالتفرد بالقرارات الدولية.