2009/07/21

أنا حزين (2)

ياسر قشلق
(ياسر قشلق )
«هاهو ذا نصرنا فخذوه.. وتقيئوه لنا هزيمةً نطأطئ لها ما ارتفع من رؤوس»، هذه العبارة قلت لنفسي أن أتكفل إيصالها للكيان الصهيوني بشكل مباشر، نيابةً عن «إعلامنا العربي»، فقد لمست فشل وقصور أدواته عن قولها بطريقة المواربة وخجل العذارى الداعيان للتقزز والاشمئزاز، فآثرت إذ ذاك أن أصدح علناً بما يهمسون به سرّاً. ما أردت التحدث عنه اليوم؛ هو الذكرى الثالثة لانتصار المقاومة اللبنانية في حرب تموز على العدو الإسرائيلي، أردت الحديث عن معركة وادي الحجير وعن مارون الراس وعن عيتا الشعب.. لكن؛ ولأن «الرياح جرت كما لا أشتهي» فضلت الإبقاء على محور المقال -وهو انتصار المقاومة- على أن أتناوله من زاوية مختلفة.