(ياسر قشلق)
بالمقاييس الفكرية الصرفة تبدو فكرة عقد مؤتمر عربي/ دولي لدعم المقاومة فكرة «طوباوية» بامتياز، ذلك أنها تتناقض وأبسط حقائق التاريخ المتمثلة بالدعم الذي طالما منحته حركات المقاومة والتحرر العالمية للوسط الذي تحيى فيه إن كان على مستوى المكاسب المعنوية أو حتى المادية، فضلاً عن أنها توحي للوهلة الأولى أن لدى المؤتمرين الملكات القادرة على تسهيل عمل المقاومة وحماية شرعيتها التي «كفلتها» أصلاً القوانين والأعراف الدولية.
بالمقاييس الفكرية الصرفة تبدو فكرة عقد مؤتمر عربي/ دولي لدعم المقاومة فكرة «طوباوية» بامتياز، ذلك أنها تتناقض وأبسط حقائق التاريخ المتمثلة بالدعم الذي طالما منحته حركات المقاومة والتحرر العالمية للوسط الذي تحيى فيه إن كان على مستوى المكاسب المعنوية أو حتى المادية، فضلاً عن أنها توحي للوهلة الأولى أن لدى المؤتمرين الملكات القادرة على تسهيل عمل المقاومة وحماية شرعيتها التي «كفلتها» أصلاً القوانين والأعراف الدولية.