تنا إلى العاهل الامريكي أوباما وجعلناه مرشداً عاماً وصاحب مذهب اسلامي أكثريت الأمة تمشي على خطاه ألم يغضب سيدنا محمد أننا استبدلنا سنته وسيرته بلوهابية والسلفية وأصبحنا ألاف المذاهب وملايين الفتاوى وملايين العلماء والشيوخ , أي أمة هذه التي لم تنتصر يوماً في حرب ولم تخترع يوماً أختراع واحد ولم تنجز لنا اي انجاز أمة قامت على الفتوحات النسائية وعلى تكفير بعضنا الاخر وعلى قتل بعضنا الاخر , هل تريدني أن اتظاهر واهتف لا إلاها إلا الله محمد رسول الله , نعم أنا ادعوا إلى التظاهر وإلى الاعتصام أمام بيت الله في مكة المكرمة ومسجد الرسول في المدينة المنورة , فهل سوف تسمح لي أمريكا وهل سوف تسمح لي الثورات العربية , أن اثور , وهل سوف يسمح لي الربيع العربي ان اغضب , ان امةً قذرة لم تستطع ان تدافع عن كتاب الله عندما رمي تحت اقدام المريكان في غونتنامو واحرق كتاب الله في مسجد الانبياء في فلسطين المحتلة بفضلكم ونفطكم وبهزيمتكم لاتستحق مني أن اغصب من اجلها بل تستحق مني ان اضحك عليها وان اتبرء منها ومن خادمها المعتوه ومن علمائها الساكتين الصامتين ومن ملوكها العاجزين وامراءها اللوطيين , لا تستحق مني إلى الضحك أما ابن مدينتي محمد (ص) فله مني كل الاجلال والاكرام لاتسمع نباح مظاهراتهم لانهم كاذبون كذبوا بأسم الله وبأسمك وبأسم جميع المرسليين , قتلوا في امتك كل شيئ مقدس وكل شيئ رائع وكل شيئ جميل زوروا التاريخ وزوروا الجغرافية وسأظل على عهدك يارسول الله يا حبيبنا أمارس كل طقوس العبادة ولكن بصمت كي لايجرح صوتي شعور امتك النائمة وصلى الله على سيدنا محمد .............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق