2013/08/30

على هامش التهديدات

(ياسر قشلق)
أطمئن أهلنا أن الاشتباك السياسي في الخارج و المعركة الدبلوماسية التي لا تقل عن المعركة الحقيقية أهمية تعطينا أن الضربات مؤجلة و نحن نحرز تقدما على المستوى الدولي لأن السياسات لا ترسم بالأمنيات و إنما
بما يمتلك كل طرف من قوة و نحن نملك الحق و يجب أن نكون أقوياء لأن هذا العالم لا يحترم الضعفاء و لنا عندهم ألف حق و حق و نحن كأمة عربية منحطة أصبحنا بحاجة إلى أن نعيد النظر بالتاريخ المزور الذي درسناه و بالجغرافية و لعنتها علينا . إنها نكتة لا تضحك أحد ((أننا أمة)) أتمنى من كل قلبي أن ننتصر بالمعركة الدبلوماسية ليس لأن لي ثأرا مع هذا اليهودي الجالس في بيتي في صفد , بل من أتى بهذا اليهودي ذاك العربي المنحط . إلى هنا أوصلوك العرب يا أوباما , بأنه عندما يشتمك الصهاينة يرفعون بوجهك لافتة كتب عليها ((أوباما عربي))!!!! أتمنى من كل قلبي أن نفهم كسوريا الكبرى و أقصد هنا سوريا و فلسطين , بأننا بحاجة في هذا الوقت إلى أن نتحد , ليس لأننا محور مقاومة بل لأننا أصبحنا شعبين لعدو واحد .((الصهيوعربي)) . المقاومة الحقيقية معرفة , و إدراك بحقائق التاريخ , والبناء عليها سياسة عسكرية ضمن شعب واحد في بلدين . هنا دمشق . إن قصفت هذا عهد و ليس وعد هناك خرائط جديدة سترسم في المنطقة لكن هذه المرة سنرسمها نحن و هذا ليس شعر إنها رؤية , إنه حلم فلا خيار أمامنا إلا النصر . إذا سقط الأعراب و الصهاينة و مفهوم الأمة من عقولنا سأذهب مشيا نحو بيتي في صفد دون مقاومة .

ليست هناك تعليقات: