لا تستطيع أن تهزم عدوك وقواعده العسكرية موجودة في عقلك

(ياسر قشلق)
ماذا سيقول صديقي تشرشل عن الامة العربية والأسلامية وهي تخرج كل يوم بتقارير اعلامية يتفاخر معدّوها بأنواع الصواريخ والبارجات والطائرات التي ستقصف بلدا" (عربي ). ماذا سيقول لو رأى المحللين والمفسرين
وصعاليك البلاط الملكي يحللون ويدرسون خطاب أوباما(العم أنكل) عسى ولعل يأتي ببشارة خير ويحقق أمانيهم وأحلامهم ويدعدون الله تضرعا لقصف وشل بلدا" عربي . يطل منجمون أخرون مطمئنين الضربة محدوة فلاتخافوا ولا تحزنوا ولاتهنوا . ويطل كهنة أخرون يزخرفون القول أذا لم تكن محدوة فهناك رد . أما المتفائلون منهم يقولون لابد من موافقة الكونغرس ،لابد من موافقة الأمم المتحدة ،لابد من موافقة روسيا والصين والصومال والسنغال ولم أنسى العرب ولكن معيبا ذكرهم بين الأمم . يسأل تشرشل ساخرا"وأنتم العرب وقبل أن أجيب يقول متى أخذنا رأيكم ،أعطينا فلسطين لليهود وما شعرنا بوجودكم والأ لأخذنا موافقتكم . ماهذه الأمة اللقيطة التي تفاخر بعدوها وأنجازاته . ولا تملك الأ النحيب والعويل و الدعاء ،ومتى كان دعاء الخونة مجاب . فيا أمتي العربية وصدقا أقول أخجل من النظرفي المرآة كي لا أرى ملامحي العربية . مع كل هذه السوداوية أملك قدرا من الأمل لأقول وطني فقير نعم ومتى كان الفقرعيباً، وطني جاهل ألف نعم ولكن العيب أن أستمر بجهلي وأقنع به رفيقاً.لانملك الأسلحة نعم ومع ذلك من المعيب أن نستسلم .وأخيراً أقول ليس المهم أن نموت أونبقى أحياء المهم أن نحيا بكرامة ،وأن نموت دفاعاً عنها.