(ياسر قشلق)
ومضى عام آخر.. موجعٌ وحزينٌ وقاسٍ.. أعتقد أنه الأكثر أسى على بلادنا منذ قرون. وإن كان من موجبٍ للاحتفال برأس السنة، فلأجل انتهاء هذا العام على أمل أن يكون العام المقبل عام الخلاص والنصر والتحرير والحلم
والعودة.. لا يهم ماذا أنجزنا خلال العام الموشك على الرحيل، فبالحقيقة لم ننجز شيئاً منذ أن لقي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ربه، ومن نَصفها باستمرار بعدوتنا، أقصد أميركا، حقّقت خلال العام الماضي أكثر بكثير مما حققناه خلال الألف والأربعمئة عام المنصرمة من تاريخنا المجيد. وأترك لكم أصدقائي الحكم على منجزاتنا إن وجدت.. لن أنس في هذا المقام أن أوجه تحية خالصة لأعدائي، وبالمناسبة هم أيضاً لم ينجزوا شيئاً طوال هذا العام، ولكنهم حافظوا على مستوىً عالٍ من العداوة والغضب مني وعلي، وبالمقابل حافظت بدوري على مشاعري تجاههم، فكلما ذكر أحدهم أمامي اجتاحتني نوبة ضحك عارمة. بقي أن أتمنى لكم أصدقائي باقة من خالص الأماني، وأدعو الله أن يكون عامكم المقبل عاماً مزدحماً بالأحلام المتحققة.. وبالخلاص من الهموم.. وبالمحبة تغمر قلوبكم.
ومضى عام آخر.. موجعٌ وحزينٌ وقاسٍ.. أعتقد أنه الأكثر أسى على بلادنا منذ قرون. وإن كان من موجبٍ للاحتفال برأس السنة، فلأجل انتهاء هذا العام على أمل أن يكون العام المقبل عام الخلاص والنصر والتحرير والحلم
والعودة.. لا يهم ماذا أنجزنا خلال العام الموشك على الرحيل، فبالحقيقة لم ننجز شيئاً منذ أن لقي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ربه، ومن نَصفها باستمرار بعدوتنا، أقصد أميركا، حقّقت خلال العام الماضي أكثر بكثير مما حققناه خلال الألف والأربعمئة عام المنصرمة من تاريخنا المجيد. وأترك لكم أصدقائي الحكم على منجزاتنا إن وجدت.. لن أنس في هذا المقام أن أوجه تحية خالصة لأعدائي، وبالمناسبة هم أيضاً لم ينجزوا شيئاً طوال هذا العام، ولكنهم حافظوا على مستوىً عالٍ من العداوة والغضب مني وعلي، وبالمقابل حافظت بدوري على مشاعري تجاههم، فكلما ذكر أحدهم أمامي اجتاحتني نوبة ضحك عارمة. بقي أن أتمنى لكم أصدقائي باقة من خالص الأماني، وأدعو الله أن يكون عامكم المقبل عاماً مزدحماً بالأحلام المتحققة.. وبالخلاص من الهموم.. وبالمحبة تغمر قلوبكم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق