( ياسر قشلق)
يدرك الأسد حجم التغير الذي حصل بالعالم.. يدرك أن موازين القوى انقلبت إلى غير رجعة.. يدرك أن السياسة بحد ذاتها تغيرت.. وأن الكبار هرم نصفهم والملل تسرب لنصفهم الآخر.. يدرك أن اللعبة كبرت على الصغار لدرجة
أنهم لم يعودوا قادرين على اللعب بعد الآن.. الأسد موقن أن جيشه وحده سوف يرسم التسويات الأخيرة. وعلى سبيل المثال لتغير العالم: ها هي إيران ترد على السعودية داخل اليمن لتظهر قدرتها على الرد في الرياض، وهي تفاوض العالم بأسره لتبيعه العرب مقابل النووي، وتغلق صنبور التمويل على مشعل حتى يأتيها طائعاً إلى طهران، وتتفق مع أردوغان اتفاق "جنتلمان" كالحبر على الورق بعد يقينها أن وقته قد انتهى.. أما جارنا المُتعِب والمُتعَب لبنان: فالخارطة ترسم فيه من جديد لعودة ميقاتي لتشكيل حكومة جديدة بعد فشل تمام سلام بتشكيل حكومة نفط ترضي روسيا وأميركا وإسرائيل وقطر... وبعد إغلاق بيت الحريري لغير رجعة، إلا أن الأكيد أنه سيعود "صندوق بريد" الجميع في المنطقة. في فلسطين: محمد دحلان "عائد يا رجالة" ليطيح بأبو مازن، وبمباركة فتح وحماس وتوسط "إسرائيل". مصر: ستبقى واقفة على أظافرها، حتى يفلح السيسي بتقليم رؤوس الجميع على الطريقة الناصرية. والخليج سيبقى واقفاً بحديقة البيت الأبيض الخلفية، ينتظر مصيراً لا يدركه إلا الله. أما سوريا: فيجب أن يعتاد السوريون مسلسل جنيف بكل أجزائه المتوقعة.. ما زالت التسويات والصفقات تعقد.. بحبرٍ من دمنا، والخرائط ترسمها جنازير المصفحات على أجسادنا.. هي مرحلة جديدة تعيشها المنطقة، يدرك الجميع ذلك، على رأسهم الأسد، والمنتصر الأخير هو من يحافظ على ثبوت موقفه.. والأسد موقن بذلك.
يدرك الأسد حجم التغير الذي حصل بالعالم.. يدرك أن موازين القوى انقلبت إلى غير رجعة.. يدرك أن السياسة بحد ذاتها تغيرت.. وأن الكبار هرم نصفهم والملل تسرب لنصفهم الآخر.. يدرك أن اللعبة كبرت على الصغار لدرجة
أنهم لم يعودوا قادرين على اللعب بعد الآن.. الأسد موقن أن جيشه وحده سوف يرسم التسويات الأخيرة. وعلى سبيل المثال لتغير العالم: ها هي إيران ترد على السعودية داخل اليمن لتظهر قدرتها على الرد في الرياض، وهي تفاوض العالم بأسره لتبيعه العرب مقابل النووي، وتغلق صنبور التمويل على مشعل حتى يأتيها طائعاً إلى طهران، وتتفق مع أردوغان اتفاق "جنتلمان" كالحبر على الورق بعد يقينها أن وقته قد انتهى.. أما جارنا المُتعِب والمُتعَب لبنان: فالخارطة ترسم فيه من جديد لعودة ميقاتي لتشكيل حكومة جديدة بعد فشل تمام سلام بتشكيل حكومة نفط ترضي روسيا وأميركا وإسرائيل وقطر... وبعد إغلاق بيت الحريري لغير رجعة، إلا أن الأكيد أنه سيعود "صندوق بريد" الجميع في المنطقة. في فلسطين: محمد دحلان "عائد يا رجالة" ليطيح بأبو مازن، وبمباركة فتح وحماس وتوسط "إسرائيل". مصر: ستبقى واقفة على أظافرها، حتى يفلح السيسي بتقليم رؤوس الجميع على الطريقة الناصرية. والخليج سيبقى واقفاً بحديقة البيت الأبيض الخلفية، ينتظر مصيراً لا يدركه إلا الله. أما سوريا: فيجب أن يعتاد السوريون مسلسل جنيف بكل أجزائه المتوقعة.. ما زالت التسويات والصفقات تعقد.. بحبرٍ من دمنا، والخرائط ترسمها جنازير المصفحات على أجسادنا.. هي مرحلة جديدة تعيشها المنطقة، يدرك الجميع ذلك، على رأسهم الأسد، والمنتصر الأخير هو من يحافظ على ثبوت موقفه.. والأسد موقن بذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق