2014/04/05

زيارة الراعي للأراضي الفلسطينية المحتلة...

 (ياسر قشلق)
 أنا في حيرةٍ من أمري حول زيارة البطرك الماروني بشارة الراعي للأراضي الفلسطينية المحتلة.. هل أؤيد زيارته أم أعارضها؟ كيف أعارضها، وقد كنت من المؤسسين قبل سنوات "للقاء الوطني المسيحي" في لبنان، والذي انبثقت عنه "مؤسسة المشرق" التي رفعت شعار: "الحج إلى
القدس" لدعم الوجود المسيحي على أرضنا المقدسة؟ قلت وقتها: إن الفاتيكان الحقيقي يجب أن يكون في بيت لحم وليس في روما. هذا من جانب. ومن جانب آخر: أرى أن زيارة الراعي تعطي مشروعية للقناص الصهيوني حتى يقنص بسهولة مشروعية وجوده على أرضنا! أجد نفسي أمام مأزق حقيقي، رغم أني لا أهتم بالعلاقات العربية – الصهيونية، وكنت دائم الانتصار لفكرة: دع الأوغاد يتفقون مع الأوغاد، وما يهمني بحق هو تعزيز الوجود المسيحي على أرض الرسالات فلسطين. أعرض عليكم الأمر أصدقائي، لأنني بحيرةٍ حقيقية..

ليست هناك تعليقات: