داعش اليهودية

(ياسر قشلق)
أليس هناك في اليهود، واليهود حصراً، دواعش؟! أليس من قتل محمد وأحرقه داعشي ابن ستين ألف داعشي حتى لو كان يعلق نجمة داوود بين عينيه؟! أليس الفكر الصهيوني فيه من جهاد النكاح ما يجعلنا نتبرأ من اليهودية كما فعلت كل من ليفني وعريقات حين أقاما ضروب الغزل بينهما؟! أليس النقاب أصله يهودي؟! هل
هناك فكر متطرف في العالم أكثر من الفكر اليهودي؟ ألم يرفضوا يوماً أن يعود محمد بن عبد الوهاب (أبو الوهابية) بالأصل إليهم؟ بل ألم يرفضوا أن يكون أوباما ذاته يهودياً؟! هل هناك تطرف أكثر من هذا؟! هل بعد هذا هناك من يشكك بأن داعش مرتبطة بالإسلام فقط؟! داعش هي ببساطة فكرة متطرفة لا تتقاطع بأي شكل مع الأديان السماوية التي نزلت لخدمة الإنسان، لذلك يمكن تلمس داعش عند اليهود وأمريكا والشيعة والسنة.. والجميع. كل تطرف هو داعش.. حتى المفكر الذي يتطرف لفكرته هو فكر متطرف.