2014/10/30

لروحك منا السلام

ياسر قشلق
( ياسر قشلق)
تقول الرواية أن الأسير المحرر معتز حجازي التقى بالحاخام المتطرف يهودا غليك، صاحب الدعوات الشهيرة للاستيطان والتهويد وهدم المسجد الأقصى المبارك وبناء "الهيكل" المزعوم على أنقاضه، فسأله: أنت غليك، فأجابه: نعم، فصوب مسدسه نحوه، لكنه فشل في قتله، قبل أن تتمكن قوات الاحتلال لاحقاً من النيل من البطل حجازي وقتله في منزله.. يعجز اللسان
عن وصف هذا البطل، إنه تأكيدٌ جديد على شعب يرفض أن يموت، شعبٌ تملؤه الحياة ويملؤها بدوره بالنضال حتى آخر لحظة.. بعد رحلة طويلةٍ في الأسر رفضت الترجل عن الحصان يا حجازي، وأصررت على المضي بالنضال حتى آخر لحظة.. لحظة الشهادة.. لقد انتصرت عليهم حياً.. وانتصرت شهيداً.. فالسلام لروحك الطاهرة.. وإنا على درب نضالك لسائرون.

ليست هناك تعليقات: