2011/11/06

ياسر قشلق
أحبائي جميعاً..


اعذروني في هذا العيد لأنني لم أجد أمة أوجه خطابي إليها فالأمة الإسلامية باتت أمة افتراضية وحالة صوتية ليس لها أي آذان صاغية ..


كنت أتمنى أن أرى حجاج بيت الله الحرام يحجون بعد المسجد الحرام إلى قبلتهم الأولى وإلى المسجد الأقصى يهتفون لبيك يا قدس لبيك فحجنا لن يكتمل وقدسنا باتت يهودية ومسرى نبينا العربي محمد بات المسجد الأقصى يهودي فكيف يكتمل إسلامنا وفي أحشائنا سرطان صهيوني كيف تكتمل عروبتنا أيها الأعراب يا خونة التاريخ والجغرافيا وعلى أرضنا غاصب صهيوني سيبقى هذا المارد الذي في داخلي يطاردكم ولن يمل من المطاردة فلن أؤمن بعروبة تنتمون إليها ولن أعترف بعرب أنتم جزء منهم فسامحوني إن بصقت عليكم في هذا العيد فلم أجد شيئا تستحقونه أكثر من ذلك



سامحيني يا فلسطين إن ابتعدت عنك قليلا فاليوم حبيبتي سورية تعاني الأمرين مرارة الأخ وغدر الصديق ..ولكن يا شعب سورية العظيم أثبتم أنكم أسمى من كل العرب وأثبتم أن مساحة سورية أكبر من مساحة الوطن العربي أثبتم أنكم أخوة لنا وأهلا لنا وأثبتم أنكم شعب يستحق الحياة ..فأولئك الأعراب رزقهم الله النفط والاستحقاق كان للعدو ..عدو الله وعدو الأنبياء


رسالتي في هذا العيد لرجال الأعمال وأصحاب المال ..لقد أتى الشتاء وأنتم مازلتم تجلسون على التلة أفلا تنزلون ؟؟ فعندكم برد وثلج فانزلوا فلا يوجد دفء أكثر من مدفأة في بيت فقير من أهلكم وشعبكم


رسالتي لهؤلاء الذين غصت بهم فنادق بيروت ودبي وباريس ..شكرا لكم فلسنا نريدكم إلا مصطافين فنحن سنبني بيتنا بدمائنا وأجسادنا ..


رسالتي لكل المفكرين الوطنيين وغير الوطنيين كفاكم تحليلا وشرحا وتفصيلا فالمسألة بكل وضوح هي فلسطين


إنني لا أحسد الرئيس بشار الأسد لأنه رئيسا للجمهورية العربية السورية بل أحسده على هذا الشعب العظيم فإن هذا الشعب لا يستحق إلا هذا القائد وهذا القائد يستحق هكذا شعب صامد ومقاوم ..


لسيدنا محمد أقول له : للأسف لم يعد هناك أمة فتوحات وانتصارات هذه أمة النكايات والعنتريات هذه أمة الهزائم هذه الأمة التي هزمها الصهاينة مرات ومرات وعندما حققنا انتصارنا الأول في تموز 2006 يأتون اليوم ليحاكموا السيف بتهمة النصر !! فقط عند الأعراب بات المنتصر يحاكم ويدان والذليل والمهزوم يسمى زعيما ..


لا يوجد ربيع عربي إلا إذا نبتت أزهاره في القدس ولا توجد ثورة عربية بوصلتها غير الأقصى فلا أستطيع أن أبارك لمصر بثورتها وما يزال علم الصهاينة مرفوع على أراضيها


فكما قلت لكم دائما مازلت أقول ..قدمي في ثوراتكم وقدمي في عروبتكم وقدمي في ربيعكم مادام أمير قطر عرابكم وقائدكم..


إني أعايد كل بيت كنت ابنا له و أعايد كل محافظة ومدينة رفضت أن تموت وأخص بشكري لأهلي وأحبائي في محافظة الرقة وشباب الرقة وأنا سأبقى فارسا لن يمتطي حصانه ويرحل إلا عندما يطمئن على أن سورية استعادت عافيتها بالكامل وكما وعدتكم سابقا فإنني مازلت أعدكم بأن أولئك الأعراب سيشربون من نفس الكأس وأولهم خليفة الإرهاب وأمير الدماء أمير قطر…


ياسر قشلق

هناك 3 تعليقات:

ديما يقول...

الأستاذ ياسر قشلق المحترم\تعجز الكلمات عن الوصف و الله لو كتبت ألف سطر فلن أتوانى عن التمعن بكل كلمة و كل حرف
أشكرك من أعماق قلبي

عبير يقول...

حبيبتك ستنقذ بنصر من الله لا بتخاذل الاعراب ويومهاسنعود معك الى فلسطين لنثبت للعالم أجمع أن بوصلة الحبيبة كانت دائما هي الأقصى ....

عبير يقول...

سقط القناع
عرب اطاعوا رومهم
عرب وباعوا روحهم
عرب وضاعوا
سقط القناع