(ياسر قشلق)
أعتقد أن رسالة الوفد الرسمي السوري إلى مؤتمر جنيف قد وصلت، والرسالة تقول بوضوح: إن سوريا، كدولة وكشعب، جاهزة للانخراط في السلم تماماً مثلما انخرطت في الحرب، لكن بشرط وجود طرف آخر جاهز لهذا السلم،
وبما أن الرسالة قد وصلت وانتهى الأمر فإن دور جنيف قد انتهى إلى غير رجعة، وبناءً عليه يتوجب على الدولة السورية البدء في الخطوة التالية، والخطوة التالية هي البدء بتحضير مؤتمر دمشق - 1. أقول هذا الكلام حتى نتدارك سريعاً تحوّل سوريا إلى مجرّد ملف سياسي داخل حقائب الدبلوماسيين، ولديّ مثال صارخ وجارح في آن على ذلك وهو فلسطين، أعني الملف الفلسطيني. الأيام الماضية من مؤتمر جنيف – 2 أثبتت قدرة الدبلوماسية السورية الاستثنائية بالتقاط الفرص وإعادة التموضع وفقاً للمتغيرات المتسارعة الحاصلة، وهو أمر يدل على مدى أصالة هذه المؤسسة العريقة، ورغم ذلك المطلوب عدم الاسترسال وفق خيارات الآخرين إلى ما لا نهاية، وأنا أرى بالدبلوماسية السورية القدرة على وضع حد لمحاولات بعض الدول تحويل سوريا إلى ملعب لتصفية الحسابات، وإعادتها لاعباً أساسياً في المنطقة، لاعباً لا يلعب إلا على أرض الآخرين فقط..
أعتقد أن رسالة الوفد الرسمي السوري إلى مؤتمر جنيف قد وصلت، والرسالة تقول بوضوح: إن سوريا، كدولة وكشعب، جاهزة للانخراط في السلم تماماً مثلما انخرطت في الحرب، لكن بشرط وجود طرف آخر جاهز لهذا السلم،
وبما أن الرسالة قد وصلت وانتهى الأمر فإن دور جنيف قد انتهى إلى غير رجعة، وبناءً عليه يتوجب على الدولة السورية البدء في الخطوة التالية، والخطوة التالية هي البدء بتحضير مؤتمر دمشق - 1. أقول هذا الكلام حتى نتدارك سريعاً تحوّل سوريا إلى مجرّد ملف سياسي داخل حقائب الدبلوماسيين، ولديّ مثال صارخ وجارح في آن على ذلك وهو فلسطين، أعني الملف الفلسطيني. الأيام الماضية من مؤتمر جنيف – 2 أثبتت قدرة الدبلوماسية السورية الاستثنائية بالتقاط الفرص وإعادة التموضع وفقاً للمتغيرات المتسارعة الحاصلة، وهو أمر يدل على مدى أصالة هذه المؤسسة العريقة، ورغم ذلك المطلوب عدم الاسترسال وفق خيارات الآخرين إلى ما لا نهاية، وأنا أرى بالدبلوماسية السورية القدرة على وضع حد لمحاولات بعض الدول تحويل سوريا إلى ملعب لتصفية الحسابات، وإعادتها لاعباً أساسياً في المنطقة، لاعباً لا يلعب إلا على أرض الآخرين فقط..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق