2014/02/16

لبنان بلد الشقاق والنفاق..

( ياسر قشلق)
 لا أدري ما هو المعيار لدى فريق 8 آذار، أو فريق المقاومة اللبناني، أو فريق المحاربين القدماء، لقياس النصر والهزيمة؟! كيف يصبح سعد الحريري بين عشيةٍ وضحاها برأي منظري هذا الفريق حاجة لا غنى عنها بعد تشكيل
الحكومة اللبنانية العتيدة؟! كيف يأتي هؤلاء المنظرين أنفسهم إلى شاشات التلفزة السورية ويعتبرون سعد الحريري عميل إسرائيلي ثم في اليوم التالي يطالبون به رئيساً للحكومة من على الشاشات اللبنانية؟!! إنه النفاق اللبناني. دعارة سياسية قذرة يجيد ممارستها باحتراف سياسيو السفارات في لبنان. أمراء حرب، وزعماء طوائف لا يجدون غضاضةً بوضع حجر أساسٍ لمسجدٍ في النهار وقص شريط كازينو في الليل.. لا يجدون حرجاً بالمطالبة ليل نهار بحقوق الإنسان وبنزع هذه الحقوق عنوةً عن اللاجئين الفلسطينيين داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان.. وفوق كل ذلك يريد بعض المستثقفين اللبنانيين أن يأتوا إلى دمشق ويمارسوا سياسة الاستحمار على السوريين ثم يقفون بانتظار أن نصفق لهم بحرارة.. كما يقال: الصيت للعراق والفعل للبنان، باختصار: لبنان بلد الشقاق والنفاق..

ليست هناك تعليقات: