 |
| ياسر قشلق |
ينتظرون وضع نهاية للملف النووي الإيراني. ينتظرون ما ستسفر عنه المفاوضات الإيرانية – الأمريكية. ينتظرون نتائج المفاوضات لمعرفة انعكاساتها على الانتخابات الرئاسية الأمريكية. ينتظرون نتائج المفاوضات لرسم سياساتهم على أساسها. ينتظرون نهاية لقاء كيري – ظريف لمعرفة ما ستكون عليه أحوال الطقس في اليوم التالي. ينتظرون نهاية انعقاد قمة
العشرين لإحصاء عدد الغمزات التي يتبادلها أثرياء العالم حول الملف النووي الإيراني، لمعرفة إن كان بإمكانهم الذهاب إلى مكاتبهم بثياب رسمية أم حربية. العرب ينتظرون، لكنهم مهملون على قارعة السياسية العالمية، العالم كله يتركهم كالأرامل السوداء.. ينتظرون، ويحزنون..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق