ياسر قشلق |
عجزت الساحة السياسية الفلسطينية على مدى السنين بإثبات وجودها وحل قضايا شعبها، ومؤخراً بان العجز للعلن واتضح.. في قضية الاسرى المضربين عن الطعام الذين تحدثت عن اضرابهم جميع وسائل اعلام العالم وتضامن معهم جميع الفلسطينيين في الداخل والشتات، ولكن القادة الحاليين لم يستطيعوا حتى مجرد الضغط على الاحتلال الإسرائيلي بتلبية المطالب، وهذا العجز انعكس على الشعب الفلسطيني الذي شعر بالخذلان من قادته التي كانت ابرز اهتماماتهم هو برنامج “ارب ايدول”!.
وبدأ الفلسطينيون برحلة البحث عن دم شبابي فلسطيني جديد، وبرزت خلال بحثهم حركة فلسطين حرة الشبابية التي أثبتت وجودها في الدول العربية ودول اوروبا والتي احتضنت الشباب الفلسطيني الثائر والغاضب في وجه الاحتلال وممارساته الجائرة وظلام الغربة عن الوطن.
وحركة فلسطين حرة… الحركة الشبابية التي اتخذت بيروت مقرا مؤقتا لها ووزعت مكاتبها في جميع انحاء اوروبا كانت أحد اهم البدائل التي يطرحها الشارع الغاضب ..
وقائد هذه الحركة الشبابية ياسر قشلق تحدث خلال زيارات السرية المتكررة على مدى اشهر الى القاهرة والتقائه بالمعنيين بالملف الفلسطيني من المخابرات المصرية عن عهد جديد من تاريخ القضية بقيادته.
ومن المعروف أن قشلق رئيس الحركة ومبتدع فكرة كسر حصار غزة عن طريق البحر قد يكون الرجل المناسب لهذه المرحلة من تاريخ الصراع لعدة أسباب يفتقرها الكثير من القادة الفلسطينيين الذين لم يستطيعوا حتى الآن حل الانقسام فيما بينهم والتلفت الى مطالب الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات:
- اولها لما يمتلكه هذا الثائر الفلسطيني من علاقات سياسية ودبلوماسية قوية مع عدة أطراف فاعلة في المنطقة وتأثيرها المباشر على احداث ضمن الاراضي المحتلة .
- وثانيا ترأسه لأكبر حركة فلسطينية شبابية في ظل التهجير والتشتت.. الامر الذي من الممكن ان ينعكس ايجابا على الانتفاضة الاخيرة التي خبا بريقها ولكنها لم تمت، خصوصا ان الانتفاضة قامت بسواعد شباب متحمس يريد فلسطين عاجلا وليس اجلا ..
- ثالثها اهتمامه واحتضانه للشباب الفلسطيني مها طه في الشتات الذي ما زال يقاوم ويسعى للعودة لتحرير وطنه من رجس الاحتلال وبناءها من جديد بدماء فلسطينية طاهرة.
والمتغيرات على أرض الواقع سوف تسفر عن المزيد من اعمال هذا الثائر الفلسطيني والمحتضن الأكبر لشباب فلسطين في الايام القادمة.
داماس 24 / أسامه سعد
داماس 24 / أسامه سعد
http://damas24.com/%d8%ad%d8%b1%d9%83%d8%a9-%d9%81%d9%84%d8%b3%d8%b7%d9%8a%d9%86-%d8%ad%d8%b1%d8%a9-%d8%a8%d9%82%d9%8a%d8%a7%d8%af%d8%a9-%d9%8a%d8%a7%d8%b3%d8%b1-%d9%82%d8%b4%d9%84%d9%82-%d8%b9%d9%87%d8%af/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق